ترانيم | معرض رقميّ

للفنّان إبراهيم العوضي

 

وُلِدَ الفنّان التشكيليّ الفلسطينيّ إبراهيم العوضي في مخيّم جباليا عام 1976، وحصل على البكالوريوس في «التربية الفنّيّة» من «جامعة الأقصى» في غزّة عام 2001. يعمل رئيسًا لـ «قسم الفنون» في «الاتّحاد العامّ لنقابات عمّال فلسطين» منذ العام 2000. إضافة إلى عمله محاضرًا في «جامعة الأقصى»، وإشرافه على العديد من الدورات التدريبيّة في التصوير الزيتيّ والجرافيك. في عام 2014، أقام معرضه الشخصيّ بعنوان «بورتريه» في «المركز الثقافيّ الفرنسيّ الألمانيّ» في رام الله، إضافة إلى معرضي «هارموني» (2017) و«ترانيم» (2021).

شارك العوضي في العديد من المعارض الجماعيّة، مثل: «قصص بصريّة» (2010)، «مهرجان غزّة الأوّل للفنّ التشكيليّ المعاصر» (2011)، معرض «لقاء في التقاء» برعاية «القنصليّة الفرنسيّة» (2011) في القدس، «مهرجان فلسطين الدوليّ الأوّل للفنون البصريّة» (2012)، «رؤى في غزّة» (2014) في «جمعيّة الشبّان المسيحيّة»، وغيرها.

في حديث مع «وكالة القدس للأنباء»، يقول العوضي: "مشروعي ترانيم هو تجسيد الموسيقى في اللوحة، الفنّ بالنسبة لي حاسّة من الحواسّ، مثل حاسّة النطق، لكن بكلام يفهمه العالم بأكمله، وبصوت يتجاوز كلّ الحدود. لكن في بلدي فلسطين، تحديدًا في غزّة، تسمع صدى ذلك الصوت الّذي قليلًا ما يبلغ مداه".

مضيفًا: "كفنّان تشكيليّ وعازف على الناي، أدرك أنّ لكلّ مقام موسيقيّ مدلولاته وأبعاده في طريقة التعامل مع الألوان، كما هو الحال لدى مؤلّف وعازف المؤلّفات الموسيقيّة".

ويكمل: "فلسفتي الفنّيّة تكمن في التعبير الوجدانيّ عمّا يشعر به الإنسان، وما يجول في خاطره من قيم لونيّة بتعبير دراميّ يحكي قصصًا بصريّة. من خلال تجاربي السابقة الّتي قمت من خلالها بالتعبير عن هموم الإنسان، ففي مشروعي هذا، أردت أن أبحث عن فسحة أمل، أعتبرها فرصة للتحرّر من النمطيّة والصورة السائدة المتعارف عليها، وهي البعد ولو قليلًا عن سطوة الحزن والألم في ظلّ ما يعانيه شعبي من مشكلات عدّة... من هنا جاءت فكرة المشروع الّذي أنفّذه وهو معرض بعنوان «ترانيم». أحبّ أن أوصل تلك اللغة والرسالة للمتلقّي؛ فالرسم والعزف بالنسبة لي متنفّسان أسافر من خلالهما إلى عوالم افتراضيّة أصنعها بالفرشاة والألوان والعزف على آلة الناي".

تنشر فُسْحَة– ثقافيّة فلسطينيّة معرضًا رقميًّا يضمّ مجموعة من أعمال معرض «ترانيم».

 

البنت والطفل

 

 

حكايات جدّتي

 

 

الطريق 

 

 

عازف العود

 

 

الباب والصبّار

 

 

عازف الكمان

 

 

عازفة الغيتار

 

 

عازف التشيلو

 

 

عازفة الكمان

 

 

الناي

 

 

ذكريات

 

 

ألوان زيتيّة على كانفاس. 

 

 


 

إبراهيم العوضي

 

 

فنّان تشكيليّ من قطاع غزّة، يعمل رئيسًا لـ «قسم الفنون» في «الاتّحاد العامّ لنقابات عمّال فلسطين»، إضافة إلى عمله محاضرًا في «جامعة الأقصى»، وإشرافه على العديد من الدورات التدريبيّة في التصوير الزيتيّ والجرافيك.